رمضان فرصة للتغيير فلا تضيعها/ منهج لك في رمضان

(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل مرؤ ما نوى)
الهدف العام من رمضان: أن تزداد لدي التقوى والروحانية لأتزود بهما طيلة العام في إصلاح نفسي ودعوة الآخرين.
الوسائل:
1) أن أعقد النية بصيام الشهر كله ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ما لم أكن مريضًا مرضًا مقعدًا، أو مسافرًا سفرًا مجهدًا.
2) أن أحافظ على صلاة الفجر بل سأستيقظ قبل الفجر لأصلي ما تيسَّر لي من التهجُّد لله بالليل، وأستغفر بالأسحار، وأدعو لجميع المسلمين.
3) أن أكون من أصحاب الصَّف الأول دائمًا، فلا أتخلف إلا لعذر شرعي,وإلا فسأكون في رمضان حمامة المسجد؛ لأعيد أمجاد آبائي وأجدادي الصحابة الكرام.
4) أن أختم القرآن ليس أقل من ختمتين ختمة تلاوة وختمة بقيام الليل يومياً إما مع الجماعة في المسجد أو في البيت بثمان ركعات في كل ركعة ربع حزب،وسوف أزيد وأجتهد، ولن يسبقني للقرآن برمضان أحد إن شاء الله، سوف أكون جليسه ويكون أنيسي.
5) أن أقوم للتراويح مع القائمين من أول ركعة ولا أنصرف حتى ينصرف الإمام، وسأرتب من الآن أموري، وأقصد مسجدًا يُطِيل الصلاة، وصوت الإمام رقراقًا عذبًا جميلاً يحرِّك مشاعري ويسيل مدامعي مهما كلفني ذلك من بُعد المسافات وإنفاق الأموال فَأَعِنِّي على ذلك يا رب.
6) أن أعتزل التلفاز ما استطعت إلى ذلك سبيلاً سوى مشاهدة البرامج الإسلامية الهادفة على قناة الرسالة أو غيرها ؛ لأحافظ على وقتي، وأنال بركة تعبي بالصيام في النهار، وأغض بصري عن الحرام جاهدًا مجاهدًا قدر استطاعتي.
7) أن أصوم صيام خواص الخواص ما استطعت جهدي، فتصوم جوارحي عن الحرام نظرًا وحركة، وألا يلتفت قلبي لغير الله، فَأَعِنِّي يا رب على الصيام والقيام.
أن أكون أجود من الريح المرسلة، قدوة بحبيبي وشفيعي، فلن أمنع أحدًا أيًّا كان من شيء يطلبه، ولن أردَّ سائلاً وإن أتاني على سيارة أحدث موديل، ولن أتَّهم الفقراء والسائلين بالتَّسول ولا الاحتيال، وسأردُّ أمرهم لله خالقهم، ولن أكسر لهم خاطرًا، ولن أجرح لهم أحاسيس.
9) أن أُكْثِرَ من الاستغفار والذِّكر، وأذكار الصباح والمساء في أوقاتها، وأن أخصِّص وقتًا وافرًا للدعاء قبل الإفطار، ولن أنسى عموم المسلمين والمجاهدين والدعاة في دعواتي.
10) أن أحافظ على السنن الرواتب.. اثنتين قبل الفجر وأربع قبل الظهر واثنتين بعده، واثنتين بعد المغرب، واثنتين بعد العشاء والوتر، وكذلك سأحافظ على صلاة الضحى،وكل السنن المؤكدة وغير المؤكدة؛ لأني علمت أن النافلة في رمضان بفريضة، والفريضة كسبعين فريضة.
11) أن أختار الصحبة الصالحة الذين يعينونني على طاعة الله، وأجتنب صحبة السوء الذين يضيِّعون لي وقتي، ويدمِّرون لي حياتي.
12) أن أفكِّر في شأن الإسلام وأدعو لكل المسلمين، وأتفكّر في الفتوحات الإسلامية والانتصارات الرمضانية، وأذكِّر بها الناس حتى يعودوا إلى الله رب العالمين.
13) أن أقوم ليلة القدر وأتحرَّاها في العشر الأواخر وأتلهَّف؛ لأن أنال بركتها، وأكون ممن صادفها، فإنها خيرٌ من ألف شهر، وذلك بالاعتكاف في العشر الأواخر وسأفرّغ وقتي، وأخلو فيها بربَّي، وأراجع فيها نفسي، وأصلح فيها شأني.
14) أن أعفو عمن ظلمني، وأسامح كل من جهل عليَّ، وأتحلل من جميع الناس، وأطلب منهم العفو عني ومسامحتي، وأن أردَّ المظالم إلى أهلها.
15) أن أقرأ كل أسبوع كتاب إسلامي أو ثقافي والاستماع يومياً لمحاضرة ترقق القلب وتزيد من روحانيتي بالأستماع لمحاضرات الشيخ علي القرني فلم اسمع مثله يؤثر في القلب وهذا هو الرابط على الإنترنيت (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=.
16) أن يكون هذا العام بداية توبة وأوبة وفتح من الله عليَّ، بأن أعود إلى الله، وأردّ المظالم إلى أهلها، وأتخلَّى عن مساوئي وأخطائي بأن أحصيها وأكتبها وأجتهد في وضع برنامج علاجي لها (كالاستعجال، والغضب، والنظر للحرام ،والعيش لنفسي، والطمع، والغيبة والنميمة، وتمني ما في يد الغير) كل هذه الصفات الذميمة وغيرها لن أتركها تأكلني بل سأستعين في رمضان بالله للتخلص منها.